وأضافت اللجنة الوطنية في تقرير لها، أن فرقها قامت بزيارة ميدانية لعدد من الأحياء القريبة من مواقع التماس في مديريات التعزية والمظفر وصالة، واستمعت لشكاوي عدد من المواطنين المتعلقة بحالة الذعر والفزع التي عانوا منها خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك ( مارس، وأبريل ) بسبب أعمال القنص والقصف الذي استهدف مساكنهم وطرقاتهم ومنعهم من الخروج إلى المستشفيات والأسواق، أو الوصول الى الموارد الأساسية.
وأشارت اللجنة إلى أن الخروقات الحقت بالمدنيين أضرارا جسدية ونفسية وصحية، مؤكدة أن فريق اللجنة برئاسة القاضي اشراق المقطري عضو اللجنة، لا حظ آثار وشظايا الأسلحة المختلفة على المساكن التي يعيش فيها المواطنين الذين صعب عليهم النزوح منها بسبب الوضع المادي.
وأوضح التقرير، بأن اللجنة دونت إفادات الضحايا والشهود الذين تضررت ممتلكاتهم وأماكن الماء والغذاء، وقام الفريق باستلام أدلة وشهادات ميدانية مختلفة على وقائع قتل وإصابة لعدد من المدنيين من بينهم نساء وأطفال وكبار سن والتحقق منها.
وأعربت اللجنة الوطنية للتحقيق عن شديد استنكارها لاستمرار القصف العشوائي الذي طال عدد من المساكن في مديريات تعز والحديدة ومأرب وحجة، والذي أدى لإصابة وقتل عدد من المدنيين وسقوط شظايا على المساكن، وترويع الأبرياء من المدنيين.
كما عبرت عن استنكارها لعدم الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وتجنيب المدنيين آثار العنف، مجددة دعوتها للمنظمات الدولية الإنسانية بتقديم مساعداتها الاغاثية المختلفة للمدنيين في المناطق الصعبة والتخفيف من معاناتهم.