وشددوا في الحملة التي انطلقت على الوسم #تعز_تسقط_حملات_التشويه_المنظم، على أهمية الإسراع في التحقيق وكشف ملابسات الجريمة.
وضبطت الحملة الأمنية في مديرية الشمايتين بتعز 20 شخصاً، إضافة إلى المنفذين لعملية الاغتيال.
وكان الناطق باسم شرطة تعز، قال في بيانٍ مقتضب: “تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المنفذين لعميلة استهداف مدير برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي، وضبط أكثر من عشرة آخرين من عناصر العصابة”.
والجمعة، قتل مدير برنامج الأغذية العالمي في تعز، الأردني مؤيد حميدي برصاص مسلحين في مدينة التربة، قبل أن تعلن وزارة الداخلية تحديد هوية المتهم الرئيسي في الواقعة.
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبد الله العليمي على أهمية الإسراع في التحقيق وكشف ملابسات الجريمة.
وأفاد: “أدين بأشد العبارات هذه الجريمة الغادرة التي يسعى مخططوها ومنفذوها لخلط الأوراق في تعز وضرب وحدة الصف الوطني”.
وأضاف، “أحيي الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز ممثلة بمحافظ المحافظة ومدير الأمن وكل العاملين في الأجهزة الأمنية ومن ساعدهم من أبناء محافظة تعز على اليقظة الأمنية وسرعة القبض على العصابة الإجرامية التي نفذت الجريمة”.
من جانبه يعلق الناشط محمد العسل قائلا: إلقاء القبض على القاتل الرئيسي للمسؤول الأممي بتعز خلال أقل من 24 ساعة، معترا ذلك إنجاز يستحق الإشادة بالسلطة المحلية بالمحافظة وأمن المحافظة….
وأضاف: نأمل أن يتوج هذا الإنجاز بنشر اعترافات القاتل ومحاكمة علنية سريعة، حتى يطلع الرأي العام على من يتربص بالشرعية بشكل عام وتعز على وجه الخصوص.
ويذهب الناشط رشاد الشرعبي إلى أن أجهزة الشرطة في تعز تستحق رعاية واهتمام اكبر لانها أثبتت قدرتها وكفاءتها المهنية وتقديم نموذج مشرف، خلال ضبط المتهمين باغتيال المسؤول الأممي خلال اقل من٢٤ ساعة على وقوع الجريمة.
وكتب الإعلامي جميل عز الدين منشور بصفحته على تويتر قائلا: لن يغفروا لتعز !!!!وهي لن تتوب ولوذبحوها من الوريد إلى الوريد !!
وأضاف: لأنها تعز بداية العز ومنتهى الاعتزاز بالذات والإيمان بعدالة وجودها وقضيتها الوطنية.
وتابع: حقدكم لن يسقطها شماتتكم لن تسقطها تحريضكم لن يسقطها مؤامراتكم لن تسقطها لأنها مدينة الكبار. ولايعرف قدرها إلا الكبار ولايحترم قرارها إلا الكبار.
فسلام عليها وعلى ساكنيها من اليوم إلى قيام الساعة، سلام عليكم يا أبطال تعز.
ويذهب الصحفي محمد السامعي إلى أن اغتيال الموظف الأممي محاولة “خبيثة ودنيئة” ممن يتمنون المرض الدائم لتعز، والذين يغارون من أي شفاء للمحافظة.
وأضاف: هم أولئك الذين يستلذون بوجع الآخرين، ويصنعون متعتهم بآلامهم! الجيدون في صنع المأساة سيحترقون بها، لا محالة.
وبين أن تعز تستحق الوفاء والحب بدلا من التشويه والتخوين.
وأكد أن تعز بحاجة إلى أن نحبها ونوفي معها قولا وفعلا، وهذا لن يتم إلا بتكاتف جميع أبنائها لتعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة كل الأفكار والأعمال الحاقدة التي تسعى لتجسيد صورة سلبية عن المحافظة العريقة التي ضحت في سبيل الحرية والجمهورية.