المحامي عمر الحميري: تعز مدينة آمنة واغتيال الموظف الأممي كان صادما وفاجعا

تموز/يوليو 23, 2023

قال المحامي والناشط الحقوقي، عمر الحميري: "إن جريمة اغتيال الموظف الأممي كانت صادمة وفاجعة، ولها سياق معين، فمحافظة تعز على المسار الأمني تشهد تحسنا بشكل كبير جدا، ومن يعيش فيها يدرك أن هناك اختلافا وتحسنا وجودة وانضباطا في السلطة الأمنية، مقارنة بالفترات الماضية". 

وأوضح: "حالة التحسن الأمني في محافظة تعز ربما يزعج الكثير ممن يريدون شيطنة الصورة المنقولة عن تعز، ويسوق لها على أنها مدينة إرهاب، ويحاصرها ويعتدي عليها، كمليشيا الحوثي، التي دائما تأتي جرائمها الإرهابية بنفس سياقها الإعلامي، الذي يصنف تعز بأنها محافظة إرهابية وداعشية". 

وأضاف في حديث متلفز له: "محافظة تعز تعتبر الملاذ الآمن للجمهورية فيها العقول، وفيها المساحة الآمنة، ومدينة بعيدة عن الصراعات المناطقية، وفيها حراك سياسي وحزبي وحقوقي ومطلبي، وهو الحراك الذي يعكس وجود حرية وأمن وسلطة دولة". 

وتابع: "نعلم جيدا أن موظفي الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، وبقية الهيئات التابعة للأمم المتحدة، لديها بروتكولات أمنية وتصنيفات وخطط وإجراءات أمنية مشددة لانتقال وخروج الموظفين الأجانب في المناطق التي يعملون فيها، خصوصا عندما يكون الخروج من مقر الإقامة أو مقر العمل". 

وأشار إلى أن "عند خروج الموظف أو المسؤول الأممي يجب أن يكون هناك تمشيط أمني وسيارات تابعة للأمم المتحدة، وحراسة تتبع سلطة الأمن المحلية، وهذا لم يكن متوفرا، وذلك ربما لأن الموظف الأممي -رحمة الله تغشاه- شعر بأنه في مدينة آمنة وهي كذلك، إلا أن الجريمة كانت مرتبة من قبل من يريدون المساس بأمن المدينة، ولديهم دوافع". 

وقال: "ننتظر الكشف عن دوافع الجريمة المدانة، وستأخذ حقها من العقاب، وسنكون جنبا إلى جنب مع كل من يعمل على مثل هذه القضايا، وكما نعزي أسرة شهيد الإنسانية مؤيد حميدي، نتوجّه أيضا بالشكر الجزيل لشرطة تعز على الجهود الأمنية، التي بذلت وحققت إنجازا أمنيا كبيرا خلال 24 ساعة فقط". 

 

Rate this item
(0 votes)
Last modified on الأحد, 23 تموز/يوليو 2023 13:15
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro