وفي مستهل الأمسية حيّا رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي الحاضرين معبراً عن سعادته بالالتفاف الجميع في تعز وتعاونهم وتلاحمهم لاستكمال تحرير المحافظة كهدف رئيسي ولا يمكن الانشغال عنه بمشاريع ومعارك أخرى وذلك وفاءًا لدماء الشهداء والجرحى.
وقال الشيخ المخلافي إن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية سيظل داعماً للجيش الوطني ومسانداً لكل اليمنيين للخلاص من المليشيات وإسقاط هذا المشروع الامامي وبالتالي مؤكداً على الاصطفاف الوطني وتناسي كل الخلافات والتلاحم لخوض معركة ناجزة.
من جانبه استعرض الشيخ مارش عبد الجليل قائد المقاومة الشعبية بالمحافظة في كلمته المفاهيم المتعلقة بمشروع المقاومة، واسهاماتها وأهميتها في مواجهة أشكال الظلم والاستبداد والتسلط والاستعباد، ودفاعها عن كرامة وحرية الشعوب، وحقوقهم الوطنية والإنسانية مضيفاً إننا في مجلس المقاومة، نعتز بشراكتنا المستمرة معكم، في مقاومة ومناهضة مشروع ميليشيات الحوثي السلالية الكهنوتية الانقلابية الإجرامية..
ودعا قائد المقاومة الشعبية بالمحافظة السلطة المحلية والجيش الوطني إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتوسيعها بحيث تكون شراكة شاملة ومستدامة وشراكة مجتمعية شاملة ، نعمل معاً من خلالها، على ترسيخ وتعزيز مفهوم المقاومة، كمشروع نضالي وأخلاقي يناهض الظلم والجهل والامراض والفساد المالي والاداري، والافساد السياسي والاقتصادي، بنفس درجة دورها النضالي في مناهضة مليشيات الحوثي الإجرامية..
وأضاف : نحن في قيادة المقاومة سنظل دعماً وسنداً لا محدوداً للجيش الوطني ومؤسسات الدولة الشرعية حتى تحرير كل شبر في وطننا الحبيب .
كما ألقيت عدد من الكلمات للأحزاب السياسية والتي تطرقت إلى مخاطر المليشيات الحوثية فيما استعرض نائب رئيس عمليات محور تعز العميد محمد النجار ماانجزته المقاومة الشعبية من بطولات وتضحيات أدت إلى تحرير مساحات كبيرة بالمحافظة .
داعياً الى تعزيز الاصطفاف بين جميع المكونات في السلطة المحلية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستكمال تحرير ما تبقى من المناطق مشيداً بمشاريع المقاومة الشعبية لدعم الجيش الوطني وأسر الشهداء والجرحى والجبهات ولابد بعد ذلك من توحيد الجهود لخوض معركة التحرير الفاصلة .