جاء ذلك بعد رصد 288 حالة، منها 100 حالة مؤكدة، من مرض الكوليرا في المحافظة.
وشملت الخطة تشكيل غرفة عمليات على مستوى المكتب ومكاتب المديريات لمكافحة الاوبئة، وتوجيه جميع مدراء فروع الصحة والمستشفيات لرفع الجهوزية لمواجهة انتشار المرض.
كما تضمنت الخطة التعامل مع كافة البلاغات بمجرد وصولها والرفع إلى غرفة العمليات بالمكتب، وتزويد المراكز وفقاً للامكانيات المتاحة من المحاليل والأدوية لتلبية حاجتها بشكل عاجل.
وخصصت 5 مراكز طوارئ لمعالجة حالات الإسهال المائي الحاد في مستشفيات المحافظة، بالإضافة إلى فتح قسم للعناية المركزة بالمستشفى الجمهوري بسعة 20 سريراً للحالات الحرجة.
وتعاني محافظة تعز من نقص حاد في الخدمات الصحية، حيث تضررت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية جراء الحرب، كما يعاني القطاع الصحي من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.