وقال إسماعيل إن المحافظة تتمتع بفرص استثمارية متعددة وتتوزع على عدة قطاعات رئيسية مثل القطاع الزراعي، السمكي، الصناعي، والخدمي.
ومن أبرز الفرص التي ذكرها في الجانب الزراعي شركات تنمية المنتجات الزراعية، وإعادة تعبئتها وتغليفها وتسويقها، إضافة إلى إدخال تقنيات الري الحديثة واستصلاح الأراضي الزراعية.
وفي القطاع السمكي أوضح إسماعيل "توجد فرص لإنشاء مراكز تفريغ الأسماك على الساحل، وتأسيس شركات لتجميد وتخزين المنتجات السمكية واستزراع الأسماك والأحياء البحرية مثل الجمبري كما يمكن إنشاء مصانع لتعليب الأسماك وإعادة تسويقها محلياً وخارجياً.
وتابع في القطاع الصناعي هناك فرص لإنشاء مصانع تعتمد على المنتجات الزراعية كالزيوت ومصانع المياه المعدنية إلى جانب الاستثمار في الصناعات التحويلية مثل صناعة الأسمنت والزجاج والسيراميك.
وبالرغم من الفرص الواعدة التي تحظى بها تعز أشار المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الإقتصادي (منظمة محلية مستقلة ،مقرها تعز) إلى أن بيئة الأعمال في تعز تواجه تحديات كبيرة تشمل استمرار إغلاق الطرق الرئيسية وانقسام المؤسسات نتيجة الصراع، وضعف تغطية الطاقة الكهربائية، وتدمير البنية التحتية جراء الحرب.