ويُصنع الجبن التعزي من حليب الأغنام أو الأبقار، ويتم تبخيره بجمر ودخان شجرة معينة بهدف تماسكه وتعقيمه وإعطائه رائحة زكية، فيما تستغرق عملية إنتاجه يومين على الأقل.
وتواجه صناعة هذا الجبن البلدي عقبات عدة منها عدم وجود مراعي خاصة لتربية الأغنام التي يعتمد على ألبانها في إنتاجه، إضافة إلى أن التدهور الاقتصادي في البلاد ساهم بشكل كبير في ضعف القوة الشرائية للمواطنين، وبات العائد المادي لبيع الجبن لا يكفي لتطويره.
ولا يستخدم الجبن التعزي كنوع من المقبلات فحسب، بل أصبح بالنسبة للكثير من اليمنيين طبقًا رئيسيًا لا بد من وضعه على السفرة، بسبب طعمه "اللذيذ جدًا"والبعض يقدّمه هدايا للمقربين خاصة عند السفر.
وطريقة إعداد الجبن التعزي التقليدية تتم عن طريق استخراج الحليب ووضعه في الإناء الفخاري واستعمال دخان خشب شجرة الذرة لتبخيره، لم تتغيّر بمرور الزمن، مؤكدة أن خطوة التبخير هي ما يميّز هذا الجبن.