وأضاف: الزيارة رمزي في المقام الأول، الهدف منها التأكيد على رمزية الشرعية وشرعية المجلس الرئاسي، وعلى شرعية فخامة الرئيس رشاد العليمي، وعلى التفاف الجماهير حول المجلس الرئاسي، وعلى أن خيارها الشرعية وأنها ستستمر في مواجهة الانقلاب.
وتابع: هناك حالة تضامن بين القيادة والشارع ينبغي أن تظهر إلى العلن وبأقصى درجة ممكنة.
وأردف: هذه الزيارة هي فاتحة جديدة من أجل إعادة تأكيد شرعية الحكومة ورمزية قيادة الدولة الشرعية، ولا بد أن يكون هناك حالة التفاف وتوحد في القرار داخل السلطة الشرعية ومكوناتها، وأن تكون قيادة موحدة تشكل رأس هرم هذه السلطة.
وقال: لا بد أن يدرك رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي، ورئيس وأعضاء الحكومة، وكل هيئات مؤسسات السلطة الشرعية، بأن هناك أهمية وضرورة ملحة للغاية لوجود تفاهم وقيادة موحدة وتنسيق وحوار داخل مكونات الشرعية، ووحدة قرار وإجراءات ومؤسسات نافذة حتى نتمكن من التخلص من المشروع الحوثي، ما لم سيتم تسليم البلد والشرعية والشعب لميليشيا الحوثي.