وأكد شمسان أن أولويات المحافظة في مجال البيئة ترتكز على إعادة تدوير مخلفات القمامة والنفايات والبحث عن التنسيق ودعم برنامج الامم المتحدة للبيئة وغيرها من الجهات ذات العلاقة لإعادة تدوير النفايات وكذا إيجاد حلول مستدامة لقضايا المياه والصرف الصحي التي توثران بشكل كبير على البيئة.
وتطرق المحافظ إلى الأضرار التي سببتها حرب وحصار مليشيا الحوثي على البيئة في محافظة تعز، وأجبرت المواطنين على الاحتطاب وقطع الأشجار لاستخدامها بديلا عن الغاز المنزلي والأضرار البيئية لهجمات مليشيا الحوثي في المناطق الساحلية للمحافظة التي أدت الى تسرب نفطي إثر على البيئة البحرية لسواحل مديرية المخا وذباب باب المندب.
وأكد شمسان، أهمية المواضيع التي طرحها الفرق المشترك، داعيا المشاركين من الجهات الحكومية إلى الاستفادة من التجارب والتركيز على قضية تدوير المخلفات من أجل حماية البيئة في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن).
من جانبه اعتبر مسؤول الفريق الأممي المشترك حسن تورتو، أن زيارة الفريق إلى المحافظة تعد زيارة استكشافية لتحديد التحديات الأساسية المتعلقة بإعادة تدوير أنقاض المباني المدمرة التي تأثرت بشدة جراء الحرب.
وأضاف، أن الهدف الرئيسي من هذه الجهود هو إيجاد حلول عملية للتعامل مع مخلفات الحرب، وإعادة تدوير الأنقاض واستخدامها في عمليات إعادة الإعمار، مشيرا إلى أهمية التعاون الفعال مع الجهات الحكومية المعنية، للإسهام في تيسير عودة النازحين إلى مناطقهم وإعادة الاستقرار إليها.
كما لفت إلى أن برنامج "النقد مقابل العمل" سيكون جزءاً مهماً من هذه الجهود، حيث سيساهم في توفير فرص عمل للمجتمعات المتضررة من خلال إشراكهم في عملية إعادة الإعمار.