وأضافت ورقة قدمها أ. محمد عزام في ندوة بعنوان "الثورات اليمنية ، الأهداف العظيمة وتحديات الإنجاز"، أن حماية مشروعنا الوطني وثوابت ثوراتنا يقوم على حضور السلطة والانتصار في معركة بناء المؤسسات ومواجهة المشروعات اللا وطنية وعلى رأسها المشروع الحوثي الكهنوتي.
وفي ورقة بعنوان "محطات مشرقة للثورات اليمنية " قدمها د.عبدالله القدسي شدد على إعادة وحدتنا السياسية والحزبية والاجتماعية والاقتصادية من جديد لدحر المخاطر الداخلية الخارجية .
وأكد القدسي على أن نجاح المشروع الوطني في كل الثورات هو الهوية الوطنية الجامعة القائمة على الإيمان بعقيدتنا الإسلامية والإعتراف بمشروعية التنوع السياسي والحزبي.
وأشار د. سعيد إسكندر في ورقته أن "ثورة 48 الدستورية " نجحت في تمزيق هالة القداسة التي كان أئمة الجور يحيطون أنفسهم بها، وأنها الحلقة الأساس التي أدت إلى قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر.
وأكد اسكندر على التلاحم والترابط بين ثورتي 48 و26 سبتمبر وبين قياداتها وأن ثورة سبتمبر ارتكزت على المقدمات لثورة فبراير 1948م .
وكان عضو مجلس المقاومة الشعبية أ. عبدالله حسن خالد قد أكد في كلمة الافتتاح أن الشعب اليمني يخوض غمار مقاومة شعبية وحرب ضروس في مواجهة الانقلاب لاستعادة الدولة والجمهورية وإعادة الاعتبار للثورات اليمنية .
وختم المشاركون بمداخلات أكدت على الفرص والخيارات أمام المشروع الوطني والتي تكمن في وعي الشعب وروحه الثورية الوثابة ، واستعداده للاستمرار في النضال للحفاظ على مكتسبات الثورات الوطنية .