وقُتل الشرعبي أواخر ديسمبر من العام الماضي 2024 أمام منزله في حي المسبح وسط المدينة بعدما طلب من مجموعة أشخاص كانوا يتناولون القات جوار منزله مغادرة المكان، ما أثار توترًا مفاجئًا انتهى بقتله مباشرةً بإطلاق النار.
وتحولت قضية الشرعبي إلى رأي عام مع استمرار ابنته الصحفية غدير بنشر مقاطع ومنشورات مطالبة بتضامن مجتمعي يدفع السلطات للتحرك، فيما ظل الجثمان دون دفن.
وقالت غدير الشرعبي، في منشور على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، إن قرار دفن جثمان والدها جاء بعد أن استكملت النيابة العامة إجراءاتها مع المتهمين، وتوجيه إليهما تهمة القتل العمد، على أن تبدأ أولى جلسات المحاكمة الأحد القادم.
وأعادت قضية سيف الشرعبي تسليط الضوء على تزايد الجرائم المرتبطة بالسلاح في البلاد، ما بات يثير التساؤلات حول الإجراءات الأمنية وآليات مواجهة الفوضى الناجمة عن سنوات الحرب المستمرة للعام العاشر على التوالي.