وتعد شجرة الغريب التي تعود الى قبل 2000 عام، إحدى أقدم المعالم الطبيعية في اليمن ـ فيما تعتبرها بعض المصادر أقدم شجرة في الجزيرة العربية.
وأظهرت صورٌ متداولة انشقاق الشجرة إلى نصفين، مع سقوط جزء ضخم من جذعها وظهور حفرة عميقة في جوفها.
ولم تُعلن أي جهة رسمية حتى الآن عن سبب هذا التدهور المفاجئ. وتُعدّ الشجرة من أبرز المعالم الطبيعية في المنطقة، وتحظى باهتمام كبير من الباحثين والمهتمين بالبيئة.
وثّق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات تُظهر حالة الشجرة الحالية، مطالبين بإجراء فحص علمي عاجل للوقوف على أسباب الانهيار واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ عليها.
وقد عبّر العديد من النشطاء عن حزنهم لسقوط أجزاء من الشجرة، مُعتبرين إياها رمزًا تاريخيًا مهمًا. وقد تباينت الآراء حول أسباب الانهيار، بين من أرجعه لعوامل طبيعية كالتقدم في العمر، ومن ربطه بالتغيرات المناخية والأنشطة البشرية.
وأشار بعض النشطاء إلى أن الشجرة ربما وصلت إلى نهاية عمرها الطبيعي، مُقارنين ذلك بظاهرة انقراض أشجار معمرة أخرى في مناطق يمنية مختلفة. فيما أشار آخرون إلى أن الشجرة، رغم الانهيار الجزئي، لا تزال قادرة على البقاء والاستمرار.