ودعت الأحزاب الحكومة الشرعية الى رفع مستوى الاستعداد والجاهزية لمعركة التحرير، مشيرةً إلى أن "الشعب اليمني ينتظر من قيادته توحيد القرار والموقف لتحرير الوطن واستعادة مؤسسات الدولة".
كما دعت في ذات الوقت دول التحالف العربي إلى دعم معركة التحرير بشكل فعال، والعمل على توحيد كافة التشكيلات العسكرية ضمن غرفة عمليات مشتركة لتحقيق هدف واحد، هو استعادة الدولة، محذّرة من مغبة دعم مشاريع تؤدي إلى تفتيت قوى الشرعية وإضعاف معركة التحرير.
فيما طالبت الأحزاب الحكومة الشرعية بالإنصات لصوت الشارع، ومعالجة تدهور الأوضاع المعيشية، بما في ذلك شح مياه الشرب، وتفشي الأمراض، وانهيار الخدمات الصحية، وارتفاع الأسعار، وتدهور العملة الوطنية، مشددة على أن "القيادة الشرعية مطالبة بعدم الغياب عن معاناة المواطنين، وببذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من آلامهم اليومية".
واختتمت الأحزاب بادانة استمرار ما وصفته بـ"جريمة الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، مستنكرة الصمت الدولي أمام ما يجري من جرائم تجويع وقصف مستمر، مطالبة بتدخل عاجل لوقف الإبادة، وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، معتبرة أن "الوقت ينفد، والسرعة باتت ضرورة لإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة".
