وفي بيان شديد اللهجة، قالت النقابة إن التأخير يتزامن مع الانهيار المتسارع لقيمة العملة الوطنية، وانعدام شبه تام للخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، وهو ما يزيد من معاناة المعلمين وذويهم بشكل غير مسبوق.

وانتقدت النقابة ما وصفته بـ”انفصال المسؤولين عن واقع الناس”، مشيرة إلى أنهم يتقاضون رواتبهم بعملات أجنبية، ويعيشون في رفاهية تامة، في وقت يكافح فيه المعلمون لتأمين احتياجاتهم الأساسية.

وحذرت النقابة من خطورة الأنباء التي تفيد بخلو البنك المركزي من السيولة النقدية، معتبرة ذلك سابقة لم تشهدها البلاد من قبل، ودعت إلى الإسراع بصرف رواتب شهري مايو ويونيو، بالإضافة إلى تسوية المستحقات المتأخرة من علاوات وبدلات.

كما طالبت النقابة محافظ محافظة تعز بالتدخل العاجل، ومخاطبة الجهات المعنية في الدولة للضغط من أجل الوفاء بالتزاماتها تجاه الكادر التعليمي، محذّرة من أن استمرار هذا الوضع سيهدد استقرار العام الدراسي 2025-2026، ويقوّض العملية التعليمية برمّتها في المحافظة.