وشهدت الفعالية حضور أركان حرب محور تعز اللواء عبدالعزيز المجيدي، ومدير عام شرطة محافظة تعز العميد منصور الأكحلي، ومدير عام التخطيط والتعاون الدولي المهندس نبيل جامل، ومدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بشرطة تعز المقدم أسامة الشرعبي، إلى جانب عدد من الشخصيات الأمنية والمدنية، والمديرة الإقليمية لمنظمة سيفيك السيدة دنيا المأمون، ومستشار إعداد الخطة النقيب وليد الشرعبي.
كما شارك محافظ تعز نبيل شمسان، والسفارة الهولندية والسفارة الألمانية والحكومة الألمانية ،وممثلين عن الاتحاد الأوربي والوكالات الدولية في الفعالية عبر تطبيق "زوم".
وعبّّر نبيل شمسان خلال كلمته عبر الزوم عن دعمه الكامل لخطة تنظيم حمل السلاح، مؤكداً أنها خطوة ضرورية على طريق استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن في المدينة، ومشيداً بالجهود المبذولة من قبل شرطة تعز بالتنسيق مع قيادة محور تعز وبالشراكة مع منظمات المجتمع المدني.
وفي كلمته خلال الفعالية، أكد اللواء عبدالعزيز المجيدي على أهمية هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار داخل المحافظة، مشيداً بالتنسيق القائم بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية والمجتمعية.
من جانبه، أوضح العميد منصور الأكحلي أن الخطة تأتي في سياق جهود الشرطة لتقليص مظاهر حمل السلاح والحد من انتشاره في المدينة وحماية المواطنين، مؤكداً أن تنفيذ الخطة سيتم وفق إجراءات قانونية ومهنية تراعي الخصوصية الأمنية للمحافظة.
كما أشار العميد الأكحلي ،أن المرحلة الأولى من خطة منع حمل السلاح وتنظيم حيازته حققت نسبة ضبط بلغت 30٪ ، فيما بلغت نسبة ضبط الجرائم إلى 92٪ خلال الربع الأول من العام 2025م ، بزيادة بلغت 10 ٪ عن العام الماضي ،بالإضافة لضبط 45 قطعة سلاح مخالف وغير مرخص .
كما تحدث المهندس نبيل جامل، مدير عام التخطيط والتعاون الدولي، عن أهمية التخطيط الاستراتيجي في معالجة القضايا الأمنية، داعيًا إلى تضافر الجهود بين كافة المؤسسات لضمان تنفيذ الخطة بنجاح واستدامتها.
وقدم المقدم أسامة الشرعبي استعراضًا شاملًا لعملية إعادة البناء المؤسسي لشرطة تعز منذ الانقلاب الحوثي في العام 2015، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي واجهتها الشرطة آنذاك، وجهودها في استعادة الأمن والنظام وبناء جهاز أمني قوي ومهني من الصفر.
وأكدت السيدة دنيا المأمون، المديرة الإقليمية لمنظمة سيفيك، التزام المنظمة بدعم المؤسسات الأمنية والمدنية في تنفيذ خطط حماية المدنيين، وتعزيز الشراكة المجتمعية لضمان بيئة آمنة لجميع المواطنين.
وفي ختام الفعالية، تم استعراض تفاصيل ومراحل الخطة وتقييم مرحلتها الأولى وأهداف المرحلة الثانية والإشارة إلى أن هذه الخطة الاستراتيجية مرت بعدد من المراحل، وتسعى للوصول إلى ذروة أهدافها، والمتمثلة في منع حمل السلاح داخل مدينة تعز ومديريات المحافظة وفقًا للجدول الزمني المحدد في الخطة الاستراتيجية.