قالت قيادة المؤتمر الشعبي العام بتعز، إن الأوضاع بلغت مرحلة لا يمكن السكوت عنها والسلطة المحلية تتحمّل مسؤولية الفشل المتراكم في الخدمات.
وأضافت في بيان لها، إن الفشل في إدارة أزمة المياه يحتم إعادة النظر في إدارة المحافظة عبر تشكيل مجلس يرأسه المحافظ ويضم الجيش والأمن، لإدارة الملفات الخدمي والأمني والعسكري.
وتاعت: تعز "مدينة منكوبة” ومحرومة من أبسط الحقوق، وعلى مجلس القيادة الرئاسي التدخل العاجل وإنقاذ المواطنين.
وأكدت قيادة المؤتمر بتعز، على ضرورة تحصيل موارد المحافظة عبر نافذة واحدة وتوريدها في حساب واحد بالبنك المركزي بما في ذلك الموارد المخصصة للجيش والأمن.
وأشارت إلى أن موارد المحافظة تُهدر عبر جبايات غير قانونية.
ودعت إلى تسليم الآبار التي يسيطر عليها مسلحون إلى مؤسسة المياه وفرض تسعيرة رسمية.
كما دعت قيادة المؤتمر، لمنع الحفر العشوائي للآبار وتنفيذ حواجز مائية في جبل حبشي وأعالي وادي الضباب لحجز مياه السيول عند هطول الأمطار لتغذية الآبار.
وأكدت دعمها للاحتجاجات السلمية في تعز ونحذّر من أعمال الفوضى وقطع الطرق وإشعال الحرائق.