ورفع المتظاهرون لافتات عبروا فيها عن دعمهم للوحدات العسكرية في محور تعز، مطالبين السلطة المحلية ووزارة الدفاع بسرعة معالجة أوضاعهم.
وقالوا بأن "محور تعز العسكري في قلب المعركة وخارج حسابات السلطات الرسمية".
ودوّنوا في اللافتات: "ضريبة القات مش أهم من ضريبة الدم يا محافظ تعز".
وأشار المتظاهرون إلى أن واجب الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه الجيش في مدينة تعز.
يأتي هذا بعد أن أثارت مذكرة مسربة من وزير الدفاع إلى قائد محور تعز، الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، وجه فيها الوزير الأخير بسرعة التوقف عن الاستحواذ على ضرائب القات من قبل الوحدات العسكرية التابعة للمحور.
ومنذ ثلاثة أشهر، تتحصل قيادة المحور ضريبة القات في المدينة لتغطية احتياجات جنودها في ظل عدم صرف أي ميزانيات تشغيلية وموارد مالية من وزارة الدفاع، كما ذكرت قيادة المحور في مذكرة أخرى جاءت ردًا على توجيهات وزير الدفاع.
وقالت قيادة المحور في المذكرة بأن مرتب منتسبيها لا يتجاوز مبلغ 100 ريال سعودي، وأيضًا توقف صرفه منذ ثلاثة أشهر، بينما بقية التشكيلات العسكرية في المحافظات المحررة تصل رواتب جنودها إلى 1000 سعودي، مطالبةً بالإنصاف وتسوية رواتب الجنود وصرف ميزانية تشغيلية ثابتة.