وتطرقت اللجنة إلى أبرز محاور المؤتمر، وفي مقدمتها أزمة المياه في مدينة تعز وتشخيص أسبابها، وتأثير التلوث البيئي والتغيرات المناخية على الأمن المائي، إضافة إلى مناقشة تجارب دولية ناجحة في إدارة الموارد المائية، وطرح السياسات والتشريعات الداعمة للإدارة المتكاملة للمياه.
كما بحث الاجتماع الجوانب التنظيمية، بما فيها برنامج المؤتمر والجهات المشاركة وآلية استقبال الأوراق العلمية وخطط التغطية الإعلامية، إلى جانب توزيع المهام بين اللجان وفق الجدول الزمني.
وأكد البروفيسور البحيري أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة لتقديم حلول علمية ومعالجات عملية لأزمة المياه التي تشهدها تعز، خصوصاً بعد جفاف معظم الآبار وانعدام المياه الصالحة للشرب، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى تشخيص المشكلة بدقة واقتراح حلول مستدامة تعتمد على منهجيات علمية حديثة.
ومن المقرر أن تستمر اللجنة في اجتماعاتها خلال الأسابيع القادمة لاستكمال الترتيبات وضمان جاهزية المؤتمر بكافة جوانبه.










