وقال شيخ مشايخ الوازعية، منصر المشولي، في تصريحات خاصة لـ " تعز تايم "، إن قوات طارق صالح "لم تلتزم بالانسحاب الكامل كما تم الاتفاق عليه، مضيفًا أن الحملة الأمنية أعادت تموضعها في مناطق متفرقة من المديرية.
وتأتي هذه المستجدات عقب أيام من اشتباكات مفاجئة اندلعت بين مسلحين قبليين وقوات تابعة للمقاومة الوطنية في الوازعية، على خلفية خلافات متصاعدة واتهامات بإسقاط طائرة مسيرة.
وأسفرت المواجهات حينها عن سيطرة مسلحين قبليين على عدد من النقاط الأمنية واستعادة سلسلة جبال الرواجب بعد انسحاب قوات الحملة من بعض المواقع الجبلية.
وبحسب مصادر محلية وأمنية، فإن حالة الاحتقان هذه كانت قد اندلعت بعد حادثة تعرّض قافلة تابعة لإحدى المنظمات الإنسانية لعملية تقطع في المنطقة.
وأكدت مصادر قبلية أن عودة انتشار القوات بالقرب من التجمعات السكنية "أحبط مبادرات التهدئة" التي طرحت خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أن وسطاء محليين بذلوا جهودًا كبيرة لإعادة الأطراف إلى طاولة الحوار، قبل أن تتراجع فرص التفاهم نتيجة إعادة التمركز العسكري المفاجئ.
وكان شيخ مشايخ الوازعية ،منصر المشولي قد دعا السلطات في الحكومة ومحور تعز إلى التدخل العاجل لاحتواء التوتر، وإلزام القوات بالاتفاقات السابقة، وفتح المجال لحوار شامل يفضي إلى ترتيبات تضمن وقف الاشتباكات ومنع أي تصعيد جديد.










