وبحسب مصادر محلية، حمّل المحتجون عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، إلى جانب قائد قوات خفر السواحل العميد عبدالجبار الزحزوح، المسؤولية الكاملة عن استمرار الغموض المحيط بمصير الجنود، متهمين القيادة بتجاهل معاناة أسرهم وعدم تقديم أي معلومات رسمية عن الحادثة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب الجهات المعنية ببذل كل الجهود الممكنة لتحديد مصير الجنود المختفين، مؤكدين أن عائلاتهم تعيش ظروفًا نفسية واقتصادية صعبة نتيجة الغياب التام لأي تواصل أو توضيح منذ وقوع الحادثة في عرض البحر.
يُذكر أن الجنود الأربعة فقدوا أثناء تنفيذ مهمة بحرية رسمية، دون أن تُصدر الجهات المسؤولة أي بيان يوضح ملابسات الواقعة أو جهود البحث، ما فاقم القلق الشعبي وأثار تساؤلات حول أداء المؤسسة الأمنية في هذا الملف الحساس.