وقال الأكاديميون في بيانهم: “نرفع إليكم هذا النداء الإنساني في لحظة فارقة من تاريخ اليمن والتعليم العالي، بعدما أصبحنا نواجه كارثة اقتصادية وإنسانية تهدد وجودنا وكرامتنا ومستقبل التعليم في وطننا”.
وأوضحوا أن رواتبهم مقطوعة منذ أكثر من أربعة أشهر متتالية، في ظل حرب طاحنة وانهيار اقتصادي شامل، الأمر الذي جعلهم غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء والسكن، وأجبر العديد منهم على ترك القاعات الدراسية بحثًا عن مصدر رزق، بينما اضطر آخرون لمغادرة البلاد هربًا من الجوع واليأس.
وطالب أكاديميو جامعة تعز الأمم المتحدة والدول المانحة بإطلاق برنامج عاجل لإنقاذ التعليم العالي في اليمن، عبر تقديم دعم مالي مباشر ومنتظم لتغطية رواتب أعضاء هيئة التدريس من خلال قنوات شفافة وآمنة، وتمكين الجامعات من الاستمرار في أداء رسالتها التعليمية والعلمية في ظل الظروف القاسية التي تمر بها البلاد.










