وقال مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة بتعز تيسير السامعي، إن” السلطات الصحية رصدت 910 حالات مرض سرطان في المحافظة الأكثر سكانا باليمن منذ مطلع العام الجاري، بينها 290 إصابة بسرطان الثدي تشكل قرابة ثلث الإصابات”.
وأضاف السامعي، أن” مرض السرطان يعد أحد أمراض العصر، لكن الأوضاع الصعبة في اليمن مثل سوء التغذية وضعف القطاعات الصحية وقلة الوعي الشعبي من بين أبرز أسباب المرض “.
وأرجع المسؤول الصحي انتشار مرض سرطان الثدي إلى عدم التشخيص والعلاج المبكر من قبل المصابين والجهل بطبيعة المرض، فضلا عن عوامل أخرى مرتبطة بقلة إمكانيات المواطنين من أجل الاهتمام بالصحة وإجراء الفحوصات الدورية، وبعد المراكز الصحية المتخصصة.
ودعا السامعي جميع المواطنين والمواطنات إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة الوردية للوقاية من سرطان الثدى التى تنفذها الموسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة، والحرص على إجراء فحوصات دورية لتقليل مخاطر هذا المرض الذي يمكن الشفاء منه إذا تم الاهتمام بالمريض مبكرا.