كرمت الدائرة الإنسانية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية 350 جريحاً من جرحى الجيش الوطني والمقاومة "من المناطق العسكرية الثالثة والرابعة والخامسة والسابعة ، تعز، مأرب، الجوف، وقوات العمالقة " الذين يتلقون العلاج في جمهورية مصر العربية الشقيقة .


دعا المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية، القمة العربية والإسلامية إلى تبني مواقف عملية ترقى إلى مستوى ردع العدوان الصهيوني على غزة. 


في مدينة مأرب المكتظة بملايين اليمنيين الراغبين في إنهاء الوضع الراهن في بلادهم، أُعلن قبل أيام عن توحيد المقاومة الشعبية اليمنية، وإعادة هيكلتها تحت مظلة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، في تطور حرك المياه الراكدة وخلط الأوراق وآثار ردود أفعال متباينة من قبل الأطراف الداخلية والخارجية التي غلُبَ عليها الارتياح الكبير لما يعتبره معظم اليمنيين دفعة قوية باتجاه استقلال القرار الوطني.


قال المحلل السياسي ياسين التميمي إن خطوة توحيد المقاومة الشعبية في اطار المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية، أحدثت حراكاً استثنائيا كسر الجمود الذي سيطر على الساحة اليمنية، وأنعش الآمال بعودة روح المقاومة للمشروع الانقلابي الحوثي بعد حملة تحركات كرست سطوة الانقلاب وأطلقت يد الجماعة الانقلابية.


قال  الأكاديمي والمحلل العسكري الدكتور علي الذهب: :إن تشكيل المجلس الأعلى للمقاومة خطوة جيدة، لكن لدي بعض التحفظات حوله، هل هذا المجلس لديه من الموارد المختلفة والتنظيم، لأنه لا يمكن لأي كيان أن ينشأ دون وجود مجموعة من الأركان، وهي: التنظيم الداخلي من لوائح وأنظمة تنظمه داخليا وخارجيا، أي موارده المادية والبشرية، توجهه الذي يفرض على الآخرين قبوله كمكون سياسي، أو كداعم للمكونات السياسية، وقوى الكفاح المسلح بما فيها الجيش والقوات اليمنية".

الصفحة 1 من 2
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro