وأضاف: "هذا المجلس كان من المفترض أن يأتي مبكرا، لكن أن يأتي متأخرا خير من ألا يأتي".
وأوضح: "المجلس الأعلى للمقاومة هو تأطير تنظيمي سياسي، وإن كان بعض المنخرطين فيه ينكرون أنه مكون سياسي، لكنه في الواقع مكون سياسي، لأنه سيكون لديه حصة من التقاسم السياسي الذي سيكون في المستقبل، وتضحياته المادية والبشرية ليست قليلة في سبيل الدفاع عن الجمهورية، والثورة والوحدة".
وأشار إلى أن "هناك من يحاول أن يقاسم مجلس المقاومة، وهم معهم أربعة أتباع، ويشككون بانتهازية وقحة من أجل الحصول على المكاسب، ويتوددون من يقسِّم البلد من أجل الحصول على المناصب، وهم أحزاب كهلة أفرادها يعدّون بالأصابع".
ويرى أن "من رووا بدمائهم ودماء أبنائهم وإخوانهم التراب اليمنية، والمدافعون عن عقيدتهم وجمهوريتهم ونظامها السياسي هم أحق بأن يكونوا في مكان الحظوة، وأن يأخذوا حقهم ودورهم، لكن يجب أن يكون عملهم منظما، وليس أسوأ من العمل دون بصيرة".
وقال: "يجب أن يكون هناك توسيع لقيادة المجلس؛ بحيث تشمل من أبدوا معارضتهم؛ لأنه يجب أن يكون هناك تمثيل لمحافظات مثل ريمة والبيضاء وإب والمحويت؛ لأنهم ضحوا كثيرا، حتى وإن تكن المحافظات خاضعة لسيطرة الحكومة، إلا أنهم قدموا الدماء والأموال، وكل شيء في سبيل مواجهة المليشيا".