في الوقت الذي علّقت فيه الدراسة في جامعة تعز بسبب إضراب الكادر الأكاديمي الرسمي، وأعلنت الجامعة استئنافها بعد عيد الأضحى، تمكّنت الجامعات الخاصة من إنهاء مقرراتها الدراسية دون انقطاع، ما يعكس واقعًا تعليميًا مزدوجًا لا يخلو من المفارقات. ويكشف هذا الوضع جانبًا من أزمة أعمق يعيشها العشرات من الأكاديميين المتعاقدين في جامعة تعز، والذين رغم استمرارهم في التدريس لأعوام، لا يزال مصيرهم الوظيفي معلقًا.