وقالت المنظمة في بيان، إنها كانت تدعم المستشفيين منذ اندلاع الحرب عام 2015م، وأن قرار تقليص وإنهاء الدعم جاء بعد تقييم أجرته لعدة مرافق طبية ومن خلال مناقشات مع مرضى ومجموعات مجتمعية وأعيان.
وأشارت إلى أنها استنتجت أن تقديم الرعاية التخصصية المجانية للصحة الإنجابية هي إحدى أهم الاحتياجات لسكان مدينة تعز، ما دفعها لاتخاذ القرار الذي وصفته بـ"الصعب والمستنير في آن معاً" بتوجيه وزيادة دعمها للرعاية الصحية للأمومة وحديثي الولادة في المدينة.
وأضافت المنظمة انها ستواصل دعم مستشفيي الثورة واليمني السويدي من خلال تغطية جزئية لتكاليف طواقم وزارة الصحة للأشهر الثلاثة القادمة حتى مارس 2021، كما ستواصل مراقبة الوضع الإنساني في المدينة في حال طرأت حاجة لتجديد دعم أطباء بلا حدود خلال العام.