وبحسب المصادر التي تحدث لـ " تعز تايم" فإن مسلحين من الكتيبة 18 باللواء 22 ميكا والمتمركزين في نقطة عسكرية بمدخل جبهة "الزنوج" بالمدينة أطلقوا الرصاص الحي على صفوان "محمد الحميدي" وأردوه قتيلاً.
وأشارت إلى أن الحميدي تجاوز النقطة بالخطأ على متن سيارة مُحمَّلة بأثاث منزله الجديد، لكنه ترجَّل عن سيارته من أجل الإعتذار لرجال الأمن قبل أن يُطلقوا عليه النار ويردوه قتيلاً.
وأثار الحادثة غضب الأهالي والذين حملوا السلطة المحلية مسؤولية ذلك، كما طالبوا بإنصاف أسرة الحميدي وإنهاء حالة الإنفلات الأمني التي تخيم على المدينة منذ سنوات .
وتأتي حادثة مقتل الحميدي بعد يومين من قيام مسلحَين مجهولين باغتيال "عبدالواحد علي" القيادي في الجماعات المسلحة ، وأخيه في منطقة المبهاء بمديرية جبل حبشي غربي المدينة.
وقبل أيام أيضاً اغتال مسلحون مجهولون كل من المواطن عبدالرب عزالدين، ومهند نبيل سعيد في جولة الإخوة وسط المدينة.