كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن قيام ميليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية بالتحقيق مع عدد من المختطفين العاملين لدى منظمات دولية بينهم موظفون أمميون، في سجونها بالعاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن بعضهم تجاوزت فترة احتجازه أكثر من عام دون أي مسوّغ قانوني أو تمكين من التواصل مع أسرهم.
قالت أفراح الزوبة، مسؤولة برنامج استيعاب تعهدات المانحين، إن ما يحدث مع موظفي الأمم المتحدة بصنعاء نتيجة طبيعية لتساهل الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية مع الحوثيين طوال السنوات الماضية.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن جماعة الحوثي اعتقلت ما لا يقل عن 19 موظفًا من الأمم المتحدة في صنعاء أواخر أغسطس، محذّرة من أن هذه الخطوة تُنذر بانهيار جديد في آليات الإغاثة التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين.
سُرح عشرات الموظفين المحليين والدوليين العاملين في وكالات أممية ومنظمات دولية، من أعمالهم في مكاتب الوكالات والمنظمات التي كانت تتخذ من صنعاء مقرًا لها.
لا تدري أمل كيف يمكن لأسرتها أن تعيش في حال انقطاع أو انخفاض حجم المساعدات الغذائية التي تحصل عليها من المنظمات الدولية. في مخيم للنازحين شمالي اليمن، تسكن أمل مع أبنائها التسعة.