على الرغم من يقين كثير من المراقبين بعدم وجود نية لدى مليشيا الحوثي لوقف القتال، تتطلع الأوساط اليمنية والإقليمية والدولية إلى نتائج الجهود العمانية المتواصلة التي تبذلها السلطنة من أجل إقناع الجماعة المدعومة من إيران بالخطة الأممية المدعومة أميركياً، والتي وضعها المبعوث مارتن غريفيث لوقف الحرب والشروع في ترتيبات إنسانية واقتصادية، وصولاً إلى استئناف مشاورات الحل النهائي.

اتهمت وزارة الخارجية الأميركية الحوثيين بإضاعة فرصة كبرى لإظهار الالتزام بالسلام، وجددت التزامها بالعمل على إنهاء الحرب في اليمن، في حين قدمت السعودية مبادرة للحوار مع الأطياف اليمنية، في وقت تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين في مأرب.

اعتبرت الحكومة اليمنية أن استمرار التصعيد الحوثي واستهداف المدنيين؛ خصوصاً في مأرب، وقتل النازحين وتهجيرهم، من شأنه أن يقضي على الجهود الدولية كافة الرامية إلى تحقيق السلام وإنهاء الحرب، مبينة أن كل الدلائل تشير إلى عدم وجود رغبة لدى هذه الجماعة في التهدئة أو إيجاد حل سياسي شامل.

أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، أنها تدرس مبادرات سلام حول اليمن، حسبما أكدته الخارجية البريطانية والأميركية.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية الشرعية مستعدتان للاتفاق على وقف لإطلاق النار في اليمن والتفاوض لإنهاء الصراع.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro