ناقش محافظ تعز، نبيل شمسان، مع ممثل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن "ديفيد غريسلي" وفريق خلية الأزمة الأممية، مستجدات التحقيق في جريمة اغتيال منسق برنامج الأغذية العالمي "مؤيد حميدي".

قال المحامي والناشط الحقوقي، عمر الحميري: "إن جريمة اغتيال الموظف الأممي كانت صادمة وفاجعة، ولها سياق معين، فمحافظة تعز على المسار الأمني تشهد تحسنا بشكل كبير جدا، ومن يعيش فيها يدرك أن هناك اختلافا وتحسنا وجودة وانضباطا في السلطة الأمنية، مقارنة بالفترات الماضية". 

وجَّه رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، السلطات والأجهزة الأمنية في تعز بسرعة استكمال التحقيقات وإحالة المتهمين في اغتيال مسؤول أممي إلى النيابة العامة لمحاكمتهم بموجب القوانين الجزائية. 

قال المحلل السياسي، ياسين التميمي: "إن اغتيال رئيس فريق برنامج الأغذية العالمي في تعز، مؤيد حميدي، عملية بالغة الخطورة، لأنها وضعت حدا لتطور جوهري في مسيرة تعز نحو الاستقرار، رغم أن هذه المحافظة واجهت تحديات كبيرة واستهدافات عديدة، ومحاولات لشيطنتها، وتحويلها إلى مسرح للجماعات الإرهابية، إلا أن كل هذه المحاولات فشلت". 

أطلق نشطاء يمنيون حملة الكترونية، مساء تشيد بالعملية الخاطفة التي قامت بها الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز لإلقاء القبض على المنفذين لجريمة قتل المسؤول الأممي في برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي.