شددت منظمة حقوقية على ضرورة إنهاء الحصار الخانق الذي تفرضه مليشيا الحوثي على مدينة تعز منذ أكثر من ثمان سنوات.

قال المحلل السياسي، ياسين التميمي: "إن اغتيال رئيس فريق برنامج الأغذية العالمي في تعز، مؤيد حميدي، عملية بالغة الخطورة، لأنها وضعت حدا لتطور جوهري في مسيرة تعز نحو الاستقرار، رغم أن هذه المحافظة واجهت تحديات كبيرة واستهدافات عديدة، ومحاولات لشيطنتها، وتحويلها إلى مسرح للجماعات الإرهابية، إلا أن كل هذه المحاولات فشلت". 

قال محافظ تعز، نبيل شمسان، إن من فك حصار السبعين يوما عن صنعاء ليس عاجزا عن فك حصار تعز وأن تعز أكبر من مشاريع السلالة والحوثيون يدركون ذلك.

قال رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، الشيخ حمود سعيد المخلافي، إن تعز مفتتح القضية ومنتهاها وأنها ستقول كلمة الفصل مرة أخرى وتأتي على الانقلاب كله ومن يتخادم معه من جذوره.

 

مرت حتى الآن تسعُ سنوات من الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي الانقلابية على محافظة تعز، وعلى مدينة تعز (عاصمة المحافظة) على وجه الخصوص، حيث يعاني نحو 700 ألف إنسان في المدينة من حصار خانق قطَّع أوصالها، وباعد بين أحيائها وتحول معه الانتقال بين هذه الأحياء إلى رحلةٍ طويلةٍ وشاقة ومكلفة مادياً وجسدياً، في تكثيفٍ قاسٍ لمأساة الحرب وآثارها، واجتماع نادر للأعداء المتشاكسين على ضحية واحدة هي تعز التي تعد أكثر من 6 ملايين نسمة وتطل على جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro