وقال "إن ذلك لا يعني أنني تخليت عن الأمر.. الطرق في تعز وغيرها يجب أن تكون مفتوحة"، منوهاً إلى استمرار تحيزه لمعايير ومبادئ القانون الدولي، وللمطالب والتطلعات المشروعة للشعب اليمني.
وتابع: "الشيء الوحيد الذي أريد الاعتراف به، هو مستوى نفاد الصبر والإحباط الذي شعرت به مؤخراً في حديثي مع عدد من اليمنيين خلال رحلاتي الأخيرة إلى عدن ومأرب".
وأشار إلى أنه لمس في تبادلاته في عدن ومأرب، واليمن ككل، وجود تحديات اقتصادية حقيقية، وهي بحاجة للمعالجة من جميع اليمنيين، وبمشاركة جميع الأطراف الإقليمية والدولية.
وأكد المبعوث الأممي الخاص لليمن، أهمية عدم تسييس بعض القضايا الاقتصادية خلال المفاوضات السياسية، لافتاً إلى أن ذلك لا يعني أنه سيتم معالجة جميع المسائل المتعلقة بالاقتصاد اليمني خلال فترة قصيرة، فالمسألة تحتاج إلى مشاركة أوسع وأكثر تضافر من المجتمع الدولي.