في تطور وصفته مصادر عسكرية بأنه “نوعي”، أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، عن نجاحه في اختراق المنظومة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي، ما أدى إلى إرباك واسع في صفوف الجماعة المدعومة من إيران، وانهيار منظومة القيادة والسيطرة داخلها.
كشف مقطع فيديو مُسرّب لاجتماعٍ ضمّ ممثلين عن الغرفة التجارية في صنعاء مع مسؤولي الجماعة الحوثية، عن حجم المخاطر التي تواجه رجال الأعمال في مناطق سيطرة الجماعة بسبب الممارسات التعسفية والجبايات المتعددة التي تُفرَض عليهم، حيث تهدد بتدمير ما تبقى من القطاع الخاص.
ذكر تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة فجرت صراعًا داخليًا محتدمًا بين أجنحة مليشيا الحوثي، وسط تصاعد الاتهامات المتبادلة بالتجسس وتسريب معلومات حساسة أدت إلى سقوط قادتها.
حمَّل وزير الإعلام، معمر الإرياني، الأمم المتحدة والمنسق المقيم في اليمن، جوليان هارنس، المسؤولية الكاملة عن سلامة موظفيها المحليين والأجانب، مشيرًا إلى أن صنعاء لم تعد آمنة للمنظمات الدولية.
قالت أفراح الزوبة، مسؤولة برنامج استيعاب تعهدات المانحين، إن ما يحدث مع موظفي الأمم المتحدة بصنعاء نتيجة طبيعية لتساهل الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية مع الحوثيين طوال السنوات الماضية.