تعهد أحد زعماء قبائل محافظة المهرة شرقي اليمن بعدم السماح للمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بتنفيذ مشروعه ونشر الفوضى في المحافظة فيما أكد قيادي آخر بلجنة الاعتصام استمرارهم في رفض القوات السعودية ومقاومتها حتى مغادرة المدينة.
مرة أخرى، يؤكد المجلس الإنتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) نزعته الانفصالية والمُضي قدما نحو تنفيذ أجندته الخاصة في اختطاف الجنوب بقوّة السلاح
تفرض معالم الحرب نفسها في مدينة عدن جنوبي اليمن، على الرغم من توقف المعارك، لتكون بمثابة تذكير دائم بما مرّت به العاصمة المؤقتة. فآثار الرصاص والقذائف والغارات تغطي المباني الحكومية والسكنية في مديريات المدينة الرئيسية؛ في الأماكن العامة كما في الأحياء الشعبية.
انقضى عقد على ثورة اليمنيين التي اندلعت يوم 11 فبراير/شباط 2011 ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لكن البلاد لم تنته إلى دولة مستقرة وديمقراطية كما كان يأمل الثائرون حينها، بل تشظت إلى مناطق نفوذ محكومة من أطراف تخوض حربا لم تنته منذ أواخر 2014.
بدا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في اليمن، محتفيا بشكل لافت بزيارة يجريها رئيسه عيدروس الزبيدي على رأس وفد تابع له إلى العاصمة الروسية موسكو.