وأفاد الشيخ "محمد بركات صمودة" وهو أحد أبرز مشايخ المهرة والمؤيدين للجنة الاعتصام السلمي أن قبائل المهرة مستعدة للتصدي للانتقالي الذي يحركه التحالف السعودي الإماراتي.
وطالب صمودة، "كافة اليمنيين وخاصة الجنوبيين بعدم الانجرار والزج بهم في مخططات وتحركات الانتقالي والاحتلال في محافظة المهرة".
وأكد في تصريحات صحفية أن الانتقالي غير مقبول في المهرة ولن تقبله القبائل وكافة الأحرار في المحافظة، مشدد على الانتقالي لا يمثل الجنوب وإنما أداة بيد التحالف السعودي الإماراتي.
وأشار إلى أن أبناء المهرة سلميين ولا يرغبون في خوض المشاكل لكنهم في ذات الوقت لن يسحموا للانتقالي أو غيره بتنفيذ مشاريع الفوضى وأجندة التحالف السعودي الإماراتي.
رفض للقوات السعودية
وفي المقابل جدد قيادي في لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، التأكيد على استمرار موقفهم الرافض للتواجد الأجنبي، حتى خروج القوات السعودية من المحافظة.
وكتب القيادي حميد زعبنوت، في تغريدات على صفحته بتويتر، إن "لجنة اعتصام المهرة وقفت منذ اليوم الأول أمام الاحتلال السعودي في وقت كان جميع قيادات الدولة والحكومة والاحزاب والمكونات السياسية منبطحين أمام الإملاءات السعودية وينتظرون أوامر السفير السعودي".
وأكد رئيس لجنة اعتصام مديرية شحن حميد زعبنوت، أن قيادات لجنة الاعتصام في المهرة ستبقى على موقفها (الرافض لقوات الرياض)، حتى طرد الاحتلال السعودي.
وقال: "الاحتلال السعودي يحاول استثمار أي خلافات في المهرة، والذي فشل تماماً منذ إعلان لجنة الاعتصام عن أهدافها في يونيو 2018".
وأشار إلى أن السعودية تحاول "خلق الفرقة والفتنة وتقسيم أبناء المهرة"، لافتا إلى أن "أبناء المهرة يقفون مع لجنة اعتصام المهرة والقائد الزعيم علي سالم الحريزي".
وفي مايو 2018، جرى الإعلان عن تشكيل لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، لتكون واجهة للنضال السلمي والتصدي لأطماع السعودية في المهرة والمطالبة برحيل قواتها، والدفاع على السيادة والوطنية وحماية مؤسسات الدولة اليمنية.
ومنذ انطلاقها، عملت لجنة اعتصام المهرة، على تنظيم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية السلمية المطالبة برحيل القوات السعودية وكشف حقيقة التواجد العسكري للرياض، حيث نجحت بإيقاف الزحف السعودي، وما زلت مستمرة.