ولفت برينكلي إلى أن ترامب أعاد "الشعبوية" والحركات اليمينية التي كانت موجودة في الولايات المتحدة في التسعينات عندما وقع تفجير في مدينة أوكلاهوما في فترة رئاسة بيل كلينتون وتم إخمادها.
وقال إن ترامب أعاد هذه التيارات وتمكن من الفوز في العام 2016 رغم خسارته بـ 3 ملايين صوت أمام هيلاري كلينتون.
"لكن عندما تكون لديك كل تلك القوة التي كانت لديه وتفقدها وبعد ذلك تواجه كل الدعاوى القضائية التي ستخرج للعلن.. فأنت في ورطة عميقة" قال برينكلي في حديث مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية.
وأضاف: "لن أتفاجأ إذا تمت إزالة اسم ترامب في السنوات المقبلة من مبانيه في نيويورك لأنه سينظر إليها -اسمه بالذات- على أنها نوع من عبارات الكراهية.
واعتبر المؤرخ أن هذا القدر من مدى سوء الأمور سببه ما فعله ترامب في السادس من يناير 2021، عندما دعا مناصريه إلى الاحتجاج وما تلاه من اقتحام لمبنى الكونغرس.