قالت السلطات الأمريكية الخميس إنها لا تملك معلومات جديدة بشأن 99 شخصاً فُقِدوا إثر انهيار مبنى سكني بالقرب من ميامي، ما يثير مخاوف من أن تكون حصيلة الضحايا فادحة، في وقت يُواصل فيه عمال الإنقاذ البحث بين الأنقاض.
وتم حتى الآن إحصاء قتيل واحد جراء هذه الكارثة التي لا تزال أسبابها مجهولة.
وقالت عمدة مقاطعة ميامي-ديد، دانييلا ليفين كافا، خلال مؤتمر صحافي، "تم تحديد مكان وجود مئة وشخصَين، وهم بأمان".
وأضافت "ما زلنا بدون أي أنباء" في شأن "ما لا يقل عن 99" شخصا، مشيرة إلى أنه تم استدعاء الوكالة الأمريكية لإدارة الطوارئ لتقديم المساعدة.
وهناك نحو 20 من مواطني دول أمريكا اللاتينيّة في عداد المفقودين.
وحذر حاكم فلوريدا رون ديسانتيس قائلا "نحن نستعد لأنباء غير سارة، نظرا إلى مستوى الدمار".
وبعد تحدثه مع عمدة ميامي-ديد، أكّد الرئيس جو بايدن لصحافيين أن إدارته مستعدة لإرسال موارد طارئة إلى فلوريدا "على الفور" إذا طلِب منها ذلك.
وأضاف "أقول لسكان فلوريدا، أيا تكن المساعدة التي تريدونها، فإنّ الحكومة الفدرالية يمكن أن تقدمها".
وصرحت النائبة ديبي واسرمان شولتز التي تفقدت مكان الكارثة، في حديثها إلى الصحافيّين، أن رؤية "آثار الأشخاص الذين كانوا يعيشون حياتهم اليومية، وأن كل شيء تبخر في لحظة، هو أمر صادم تماما".
وقد لقي شخص واحد على الأقل مصرعه، حسب ما أكد تشارلز بوركيت، رئيس بلدية مدينة سيرفسايد حيث يقع مجمّع شامبلين تاورز ساوث، في جنوب شرق الولايات المتحدة.
وانهارت طبقات المبنى الـ12 عند نحو الساعة 01,30 (05,30 ت غ)، وقال شهود إنّ ذلك أدّى إلى ظهور سحابة كبيرة من الغبار.