تونس.. القضاء يستدعي راشد الغنوشي مجددا للتحقيق على خلفية قضية تبييض أموال

تشرين2/نوفمبر 11, 2022

استدعت الخميس محكمة في محافظة سوسة شرق تونس رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل في تونس راشد الغنوشي للتحقيق في قضية تبييض أموال، قبل أن يُقرر القاضي إخلاء سبيله.  

وتتعلق القضية التي استُدعي الغنوشي للتحقيق فيها، بتعاملات مالية مشبوهة لشركة إنتاج للمحتوى الرقمي. وكان القضاء التونسي قد أصدر في 27 حزيران/يونيو الماضي قرارا بمنع سفر الغنوشي في إطار التحقيق معه في قضية أخرى تتعلق باغتيالات سياسية حدثت في 2013.

عرفت محكمة بمحافظة سوسة شرق تونس الخميس مثول رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل في تونس راشد الغنوشي وذلك للتحقيق في قضية تبييض أموال.

وأفاد سامي التريكي، محامي الغنوشي، لوكالة الأنباء الفرنسية أن موكله الذي استمع إليه القاضي لمدة تجاوزت 14 ساعة، ما زال ملاحَقا في هذه القضية.

وفي تصريحات لصحافيين عند وصوله مقر المحكمة قال الغنوشي "هذه القضية زائفة كالقضايا الأربع التي سبقتها، ويُراد منها صرف أنظار المجتمع التونسي عن المشكلات الحقيقية".

مضيفا "ملفات القضية فارغة ولا يوجد فيها مؤشر لوجود جريمة من الجرائم التي تحدّث عنها الملف من تغيير نظام الدولة ودفع المواطنين لقتل بعضهم البعض". وتابع قائلا "جئت هنا متمسكا بحصانتي واحتراما للقضاء".

ووفق المحامي سامي التريكي فإن موعد الجلسة المقبلة لم يحدده القاضي بعد.

وقد استُدعي راشد الغنوشي للتحقيق في قضية تخص تعاملات مالية مشبوهة لشركة إنتاج للمحتوى الرقمي. وهي شركة ملاحقة قضائيا منذ العام 2021 بتهمة "التآمر ضد أمن الدول" و"التحريض على العنف"، وفق وسائل إعلام محلية.

وكانت التحقيقات في هذه القضية قد بدأت بعد 25 تموز/يوليو 2021 الماضي إثر احتكار الرئيس قيس سعيّد السلطات في البلاد.

وأعلنت السلطات التونسية سالفا أن قضاء مكافحة الإرهاب أمر بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لعشر شخصيات، بينها الغنوشي ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي.

وقد تم استدعاء الغنوشي في 19 تموز/يوليو الماضي للتحقيق معه في قضية تتعلق بتبييض أموال وفساد أخرى، ونفى حزب النهضة التهم الموجهة لزعيمه.

هذا، وقد أصدر القضاء التونسي في 27 حزيران/يونيو قرارا بمنع الغنوشي من السفر في إطار التحقيق معه في قضية اغتيالات سياسية حدثت العام 2013.

وتشهد تونس أزمة سياسية عميقة منذ احتكر الرئيس التونسي قيس سعيّد السلطتين التنفيذية والتشريعية في 25 تموز/يوليو 2021 حين أقال رئيس الحكومة وعلّق أعمال البرلمان الذي كان يرأسه الغنوشي قبل أن يحله.

Additional Info

  • المصدر: تعز تايم - فرانس برس
Rate this item
(0 votes)
Last modified on الجمعة, 11 تشرين2/نوفمبر 2022 12:41
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro