ونفذ حكم الإعدام بحق أمبر ماكلاغلين بواسطة حقنة قاتلة الثلاثاء 03/01 وأعلنت وفاتها في الساعة 6:51 مساءً بالتوقيت المحلي في سجن بون تيري بولاية ميسوري لارتكابها جريمة قتل في عام 2003 قبل تحولها الجنسي.
وقتلت ماكلاغلين شريكتها السابقة في ضواحي مدينة سانت لويس بولاية ميزوري لأنها لم تقبل انفصالهما وكانت تضايقها منذ ذلك الحين لدرجة أن صديقتها السابقة حصلت على تدابير حماية وقائية من طرف الشرطة.
لكن في يوم الجريمة، كانت ماكلاغلين تنتظر شريكتها أمام مقر عملها بسكين مطبخ وقامت باغتصابها ثم طعنها قبل إلقاء جثتها بالقرب من نهر المسيسيبي وفقاً لوسائل إعلام محلية.
بعد محاكمتها في عام 2006، وجدت هيئة المحلفين أنها مذنبة بارتكاب جريمة القتل لكنها فشلت في الاتفاق على نوعية الحكم، ثم قرر القاضي الإبقاء على عقوبة الإعدام.
ولايتا ميزوري وإنديانا هما الوحيدين اللذين يصرحان لقضاتهما بفرض أحكام الإعدام في غياب إجماع هيئة المحلفين. وبناءً على هذه الصيغة الفريدة، طلب محامو المتهمة من الحاكم الجمهوري مايك بارسون تخفيف عقوبتها إلى السجن المؤبد.
وبحسب مركز معلومات عقوبة الإعدام لم يتم حتى الآن إعدام أي شخص متحول جنسياً بشكل علني في الولايات المتحدة "لكن القضية جذبت الانتباه في الأشهر الأخيرة بتأكيد محكمة أوهايو العليا لحكم الإعدام الصادر بحقها".