ونقل الموقع عن مصدرين قالت إنهما على علم مباشر بالخطة، قولهما إن مستشاري الدول المذكورة "يُتوقع أن يبحثوا الأحد مشروعا رئيسيا مشتركا للبنية التحتية لربط دول الخليج والدول العربية عبر شبكة من السكك الحديدية التي سيتم ربطها أيضا بالهند عبر ممرات الشحن من الموانئ في المنطقة".
ووفق الموقع، فإن المشروع هو أحد المبادرات الرئيسية التي يريد البيت الأبيض الدفع بها في الشرق الأوسط مع تنامي النفوذ الصيني في المنطقة، إذ يعد الشرق الأوسط جزءا رئيسيا من رؤية الحزام والطريق الصينية.
وذكر المصدران أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الذي يتوقع وصوله إلى السعودية السبت، سيلتقي بنظرائه من السعودية والإمارات والهند، الأحد، لبحث المشروع إلى جانب قضايا إقليمية أخرى.
وقال مسؤول أمريكي، لم يسمه الموقع، إن المشروع سيكون أحد المواضيع الرئيسية التي ستُناقش خلال الزيارة.
فيما قال مسؤول ثان إن سوليفان سيبحث مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين وضع العلاقة الثنائية بين الرياض وواشنطن، وقضايا إقليمية.
ولم يرد على الفور تعليق من إحدى الدول المذكورة على ما أورده الموقع الأمريكي.
يذكر أن "الحزام والطريق" مبادرة صينية قامت على أنقاض طريق الحرير القديم، وتهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر استثمار مليارات الدولارات في البنى التحتية على طول طريق الحرير الذي يربطها بالقارة الأوروبية، ليكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية، ويشمل ذلك بناء مرافئ وطرقات وسكك حديدية ومناطق صناعية ومشاريع للطاقة.
وسبق أن ذكر تقرير بمجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها بكين "تمثل حقبة جديدة من المنافسة العالمية بين الولايات المتحدة والصين".