وأفادت مصادر إعلامية، بأن الجيش السوداني نفذ، اليوم الثلاثاء، طلعات جوية مكثفة في الخرطوم وولاية الجزيرة.
كما شهدت أحياء جنوبي العاصمة الخرطوم، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، مع تحليق مستمر للطيران العسكري.
وتجددت الاشتباكات في مدينة أم درمان غربي العاصمة، حيث أشارت المصادر إلى تجدد الاشتباكات المسلحة في أنحاء المدينة، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان.
وقالت، إن طيران الاستطلاع الحربي حلّق في سماء المدينة، وأطلق مجموعة من القذائف الصاروخية على مواقع متفرقة لقوات الدعم السريع. "هروب الدعم السريع" في الأثناء، أعلن الجيش السوداني تمشيط منطقة بمدينة أم درمان، ما أدى إلى "هروب جماعي لقوات الدعم السريع".
إلى ذلك، أجبرت العمليات النوعية المتواصلة للجيش السوداني والتمشيط شبه اليومي في مناطق جنوب أم درمان، ارتكازات وتجمعات قوات الدعم السريع على التراجع عن بعض النقاط التي كانت تتواجد بها.
لا مواصلات في أم درمان كما استمر تحليق الطائرات الاستطلاعية في أم درمان التي تعيش هدوءاً نسبياً مع بعض المناوشات في أحياء يتقارب فيها تواجد أفراد الجيش وعناصر الدعم السريع من بعضهما.
وقال قادمون من محطة المواصلات الرئيسية في منطقة "الشقلة" جنوب أم درمان عن خلو المحطة من المواصلات، مشيرا أيضاً إلى خلو سوق الخضار من التجار والمواطنين نتيجة للتطور الميداني وتقدم الجيش جنوب وغرب المحطة. ومع اقتراب شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة