حسب العلماء ... تأثير التلوث على الدماغ يرتكز على عدة عوامل
الالتهابات العصبية: الجسيمات الدقيقة تدخل مجرى الدم وتسبب التهابات مزمنة في الدماغ تؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية.
تلف الأوعية الدموية: التلوث يزيد من خطر تصلب الشرايين ومشاكل الأوعية الدموية في الدماغ، وهو عامل رئيسي في تطور الخرف.
التأثير على وظائف الدماغ: التلوث يؤثر على العمليات الكيميائية والبيولوجية في الدماغ، ما يؤدي إلى ضعف الإدراك والذاكرة.
أشارت الدراسة إلى أن كبار السن معرضون بشكل خاص لهذه المخاطر، كما أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق حضرية مكتظة والذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم هم الأكثر عرضة.
وأكد الباحثون على أهمية إعادة تقييم سياسات جودة الهواء على المستوى الدولي، معتبرين أن معايير التلوث الحالية لا توفر الحماية الكافية للدماغ وصحة السكان. كما دعا التقرير إلى تعزيز الإجراءات البيئية والتشريعات التي تحد من الانبعاثات الضارة، وتشجيع استخدام مصادر طاقة نظيفة.
وفي ذات السياق قالت الدكتورة إيما جونز، قائدة فريق البحث، في مؤتمر صحفي: تؤكد نتائجنا أن التلوث الهوائي لا يضر فقط بالرئتين والقلب، بل يلعب دورًا خطيرًا في صحة الدماغ، مما يتطلب جهودًا عالمية عاجلة لحماية الفئات الأكثر هشاشة.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه الكثير من دول العالم تقدمًا صناعيًا يساهم بشكل كبير في تلوث الهواء، إضافة إلى الحروب التي تشهدها عدة مناطق ودول في العالم، حيث لا هواء نقي ولا بيئة صالحة للعيش بشكل صحي، حسب مراقبين.