وأضافت الصحيفة العبرية أن المقاتلين ينتظرون دعوة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله للانضمام إلى القتال.
وتقول المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إنه على الرغم من أنهم ليسوا مقاتلين محترفين بشكل خاص، إلا أن هذا أمر مثير للقلق.
وأوضحت المؤسسة الأمنية أنها شاهدت وعاينت ما يمكن أن تفعله قوة مكونة من 2000 إلى 3000 رجل مسلح عندما تفاجئ مستوطنة وتهاجمها.
وقالت "هآرتس" إن السلطات في تل أبيب وبالرغم من الإضرار بقدرات حزب الله الصاروخية وإلحاق الضرر بعناصره وقتل المئات من أعضائه منذ بداية الحرب في العام الماضي بما في ذلك مقاتلون من وحدات النخبة، تعتقد أن نصر الله لن يجد صعوبة في تجنيد عدد كبير من المقاتلين ضد إسرائيل.
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير "إذا لزم الأمر سنتحرك في سوريا أيضا لنوضح لدمشق بشكل أفضل أننا لم نعد نقبل وجودهم هناك".