وتشير الأرقام المزعومة، إلى أنّ ميزانية الزهور كانت أكبر بخمس مرّات تقريباً من ميزانية سلَفَيهما فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي، وفق ما نشرته صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية.
وأنفق هولاند، الذي ترأّس البلاد منذ عام 2012 إلى عام 2017، 153 117 جنيهاً استرلينياً على الزهور عام 2011، فيما أفادت التقارير بأنّ ساركوزي الذي كان رئيساً منذ عام 2007 إلى عام 2012 أنفق 770 129 جنيهاً استرلينياً.
وصدم هذا الخبر الشعب الفرنسي. إلا أنّ قصر الإليزيه ردّ قائلاً بأنّ المبلغ الكبير هو إجمالي ما أنفق على الزهور للقصر في السنوات الأربع الماضية، لا فقط في عام 2020.
وفضلاً عن ذلك، أثار إنفاق الرئيس غضب الرأي العام الفرنسي في وقت سابق من هذا العام، بعد سلسلة من أعمال التجديد في قصر الإليزيه وهو أحد الملاذات الرئاسية.
ولاقى ماكرون غضب شعبه الفرنسي في تغريدات لاذعة، أعربوا فيها عن خيبتهم لإسراف الرئيس فيما تكافح البلاد للتعافي من التداعيات المالية لوباء فيروس كورونا.