تتصاعد وتيرة الاحتجاجات في مدينة تعز، وتتسع رقعة السخط الشعبي، وتتوتر العلاقات بين المحتجين الغاضبين من جهة والسلطات المحلية في المحافظة ومن ورائها الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي، وهي أطراف يتّهمها الشارع الثائر -منذ عدة أشهر- بالضلوع في فرض حصار إضافي على سكان المدينة المحاصرين أصلاً من قِبل مليشيا الحوثيين، وتضييق الخناق عليهم، وممارسة سياسة تجويع وإفقار ممنهجة ضدهم.
يقف العشرات من جرحى تعز وأهالي الشهداء في طوابير طويلة أمام أحد محال الصرافة في شارع جمال وسط المدينة منذ وقت مبكر كل يوم.
عقدت اللجنة الأمنية اليوم الاثنين اجتماعا طارئا برئاسة اللواء الركن خالد فاضل وحضور وكيل المحافظة رشاد الاكحلي لمناقشة المستجدات الأمنية وإعادة فتح هيئة مستشفي الثورة العام أمام المرضي وعودة الكادر الطبي وإدارة المستشفى لمزاولة أعمالهم.
قالت مصادر لموقع تعز تايم إن نائب رئيس الجمهورية على محسن صالح وجه بسرعة معالجة جرحى محافظة تعز وفق آلية موحدة تتضمن معالجة جميع الجرحى في المحافظات المحررة.