أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم الخميس، تشييع ثمانية من قادتها الميدانيين الذين قتلوا بنيران ومدفعية قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال بمحافظة مأرب.
وجد اليمني محفوظ عبده أحمد نفسه مضطرا مرة أخرى إلى خوض تجربة النزوح المريرة مع عائلته والفرار من مخيم قرب مدينة مأرب بعد وصول الاشتباكات إلى المنطقة وتقدم المتمردين الحوثيين نحو آخر معاقل الحكومة في الشمال.
ومنذ عام ونيّف، يحاول الحوثيون المدعومون من إيران السيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط بهدف وضع أيديهم على كامل الشمال اليمني.
دعا المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام إلى اتخاذ خطوات عملية لإيقاف الحرب في اليمن، مشيرا إلى أن الموقف الأميركي لم يحقق أي تقدم على الأرض.
وقال عبد السلام في تصريحات صحفية: "الموقف الأميركي لم يتجاوز حدود الكلام، وحتى الآن لم نلحظ أي تقدم فعلي، والخطاب الأميركي لا يزال متغيرا حتى الآن".
كشف قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي عن اغتنام الجيش الوطني أسلحة كبيرة ونوعية من مليشيا الحوثي خلال المعارك في محافظة الجوف.
وقال الوائلي إن العملية العسكرية والتي انطلقت قبل أيام متواصلة وأن الجيش نجح في إحرز تقدما كبيراً في مختلف جبهات محافظة الجوف.
سقط العشرات من عناصر مليشيا الحوثي بين قتلى وجرحى، اليوم الثلاثاء، جراء استهدافهم بغارات جوية من قبل طيران التحالف العربي، على مواقع المليشيا في جبهة صرواح بمأرب.