أعلنت السلطات في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، اليوم الخميس، حالة طوارئ ورفع جاهزية المؤسسات الأمنية والعسكرية تحسبا لأي مخاطر داخلية، فيما تصاعدت وتيرة المعارك بين القوات الحكومية المسنودة بألوية العمالقة وجماعة الحوثي في محافظة شبوة.
يوازي الحرب الأهلية المروعة في اليمن، التي أودت بحياة ما يصل إلى 377 ألف شخص وأجبرت 4 ملايين آخرين على الفرار، صراع آخر ساحته الإنترنت ووسائل الإعلام الرقمية والتقليدية، وذلك بحسب تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية.
استعادت قوات الجيش سيطرتها على مديرية بيحان بمحافظة شبوة (شرق) من جماعة الحوثي، وفق مصدر عسكري وشهود عيان.
أصدرت وزارة المالية تعميما، بإغلاق الحسابات الجارية في البنوك التجارية والمصارف الخاصة بوحدات الجهاز الإداري، وذلك ضمن خطوات تصحيح العمل الحكومي وتوحيد القنوات المالية للدولة.
أعادت طريقة إقالة محافظ شبوة بن عديو، المفروضة من قبل دول التحالف (السعودية والإمارات) شريطا طويلا يحتفظ به اليمنيون لما يعتبرونه خرقا لسيادة بلدهم، وهم شعب يمتلك ذاكرة تراكمية عملاقة في هذا الشأن بعكس ما يعتقد آخرون أنهم "شعب بلا ذاكرة".
قتل 4 مدنيين وأصيب آخرون، بقصف صاروخي نفذه الحوثيون استهدف محطة وقود في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
كشفت مذكرة وجهها مكتب برنامج الغذاء العالمي الأممي في اليمن لأمين المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي وحصل "تعز تايم" على نسخة منها عن إعتزام البرنامج التابع للأمم المتحدة تقليص حجم المساعدات التي يقدمها للمحتاجين في اليمن.