ووزعت المليشيا منشورات ولافتات تفيد بمقتل القيادي صامد حسين العيدروس الريامي، وهو مشرف حوثي متهم بارتكاب جرائم شنيعة بحق السكان والمسافرين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
واستغرب مصدر عسكري في الجيش الوطني بمأرب من تداول المليشيا صور المدعو صامد العيدروس الريامي المكنى (أبو حسن) باعتباره قتيل، رغم وجوده ضمن الأسرى لدى الجيش.
وكانت تقارير حقوقية وصحفية قد كشفت عن حالات زواج حدثت من قبل مشرفين في مليشيا بزوجات عناصر آخرين أسرى لدى الجيش بعد إعلانها عن مقتلهم، ليتفاجؤوا عند الإفراج عنهم في صفقات تبادل أسرى بأن زوجاتهم قد تزوجن بآخرين.