وقالت وزارة الخارجية اليمنية إن الحكومة سمحت بدخول سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة غرب البلاد، للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني الحالي.
وأضافت وزارة الخارجية -في تغريدة على تويتر- أن ذلك تم رغم خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم، ونهبِهم 50 مليار ريال يمني من عائدات النفط المخصصة لرواتب الموظفين العموميين، وفق تعبيرها.
واتهمت الحكومة الحوثيين بمنع وصول الوقود إلى المواطنين، وقالت إنها استوردت خلال الأشهر الماضية كميات كافية من النفط عبر المنافذ الخاضعة لسيطرتها، بينما منع الحوثيون وصولها إلى المواطنين في مناطق سيطرتهم، وتعاملوا مع كميات مهربة، وهو ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.
وقال مصدران مطلعان لرويترز إن التحالف الذي تقوده السعودية سمح لـ4 سفن وقود بالرسو في ميناء الحديدة.
وفي وقت سابق اليوم، قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام -في تغريدة على تويتر- إن وصول المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة هو استحقاق إنساني وقانوني ولا يمكن المقايضة به.
وكان عبد السلام قد كتب في تويتر -ردا على المبادرة السعودية للسلام قبل يومين- قائلا "أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ 6 سنوات هي غير جادّة ولا جديد فيها".