وقال القيادي بمليشيا الحوثي الإرهابية عبدالسلام محمود جحاف، إن معركة مأرب هي الفاصلة والحاسمة وتعني للحوثيين الكثير.
ووصف جحاف في تغريدة على تويتر، سكان مأرب بأنهم "الكفار وداعش والقاعدة والعفش والاخوان واليهود والنصارى والمجوس والمشركين والملحدين وعبدة الشمس وكل أفاك أثيم.
مارب هي الفاصلة وهي المعركة الحاسمة وتحريرها يعني للشعب اليمني الكثير ..
— عبدالسلام محمود جحاف (@abdulsalamjahav) February 22, 2021
فهي أم المعارك فقد اجتمع فيها الكفار من كل جانب داعش والقاعده والعفش والاخوان واليهود والنصارى والمجوس والمشركين والملحدين وعبدة الشمس وكل أفاك أثيم ..
يجب على كل حامل سلاح يحرك سلاحة والجبهة
وأضاف جحاف أن الحوثيين يجب أن يسيطروا على مأرب ولو ضحوا بمليون شخص من أجل الحصول على ثرواتها، متوعداً سكان مأرب بأن يستعدوا للحصاد والمحاكمة والملاحقات.
مارب يجب ان تتحرر لو نضحي بمليون شهيد والعزم والارادة والاصرا بالتوكل على الله والثقة به يجب ان تتحر مهما كانت التضحيات ومهما بلغت الخسائر ..
— عبدالسلام محمود جحاف (@abdulsalamjahav) February 22, 2021
الشعب اليمني مستعد ان يضحي من اجل كرامته وارضه وعرضه وثرواته بكل ما في الوجود وما على المرتزقه الا ان يستعدوا للحصاد والمحاكمة والملاحقات
وفي نهاية يناير الماضي كان جحاف قد شكا من تهميش قادة جماعته لأسرة "آل جحاف" من المناصب والتعيينات بعد أن حصرتها المليشيا على الهاشميين فقط.
وقال جحاف في تغريدة -حذفها لاحقاً- إن جميع القرارات والتعيينات الأخيرة هي لأسر "الحوثي والمؤيد وشرف الدين"، مشيراً إلى أن هذا ليس عادلاً طالما "آل جحاف" لم تشملهم التعيينات، ووصف ذلك بأنه "إقصاء وتهميش لا يجوز من الله".
وجاءت تغريدة جحاف بعد دقائق من قرار لما يسمى المجلس السياسي الأعلى للمليشيا تضمن تعيين عبدالمجيد عبدالرحمن حسن الحوثي رئيساً للهيئة العامة للأوقاف.
ويرى مراقبون أن تغريدات جحاف الأخيرة حول مأرب من تكفير لأبناء المحافظة وسكانها وتوعدهم بالقتل واستباحة أراضيهم، هدفها إثبات أحقية أسرته بالحصول على مناصب أكثر ضمن حكومة المليشيا.